رسميًا.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر وإلغاء الشتوي (هتقدم ساعتك 60 دقيقة)
رسميًا.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر وإلغاء الشتوي (هتقدم ساعتك 60 دقيقة)

رسميًا.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر وإلغاء الشتوي (هتقدم ساعتك 60 دقيقة)
ينتظر الكثير من المواطنين الموعد الرسمي لـ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، حيث يهدف مشروع قانون التوقيت الصيفي إلى زيادة الساعة للتوقيت الرسمي بمقدار 60 دقيقة خلال الصيف، ويأتي هذا القرار في إطار جهود الدولة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومواكبة الممارسات المتبعة في العديد من الدول حول العالم.
ما هو الهدف تطبيق التوقيت الصيفي ؟
بحسب تصريحات متحدث مجلس الوزراء، في وقت سابق، أن الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي، هو ترشيد استهلاك الطاقة «الكهرباء، السولار، الغاز، والمواد البترولية»، لأن يساهم ذلك في تحسين استغلال الموارد المتاحة والاستفادة القصوى من ضوء النهار
كان مجلس الوزراء، وافق في اجتماعه رقم 231، والذي انعقد يوم الأربعاء 1 مارس 2023، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قانون ينص على عودة العمل بالتوقيت الصيفي بعد 5 سنوات من إلغائه في عام 2018، بسبب ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
جدير بالذكر أن العمل بالتوقيت الشتوي، بدأ في آخر جمعة من شهر أكتوبر 2024، ومن المقرر أن يستمر لمدة 6 أشهر، وذلك وفقًا لقرار الحكومة الرسمي، وسوف ينتهي تطبيق التوقيت الشتوي في شهر أبريل 2025.
أيام قليلة تفصلنا عن بداية العمل بالتوقيت الصيفي في مصر 2025، حيث أنه وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، يبدأ العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 في ليلة الخميس 24 أبريل، عند منتصف الليل، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة، ويستمر التوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر 2025..ولكن هل يوثر التوقيت الصيفي بالسلب على صحتنا؟ هذا ما نتعرف على إجابته خلال التقرير الحالي.
الجانب المظلم للتوقيت الصيفي
بحسب ما جاء فإن تغيير ساعاتنا مرتين سنويًا قد يُسبب عواقب صحية مُختلفة من بين الاثنين، ويُعدّ تقديم الساعة ساعةً واحدةً أكثر ضررًا، إذ يُمكن أن يُؤدي هذا التغيير في الساعة إلى اضطراب إيقاعاتنا اليومية، وهي دورات الجسم الطبيعية على مدار ٢٤ ساعة، والتي تُنظّم وظائف أساسية كالشهية والمزاج والنوم.
تعتمد الساعة البيولوجية بشكل كبير على التعرض للضوء. يؤدي انتقال ساعات النهار في الربيع في البداية إلى صباحات أغمق وأمسيات أفتح. قد يؤدي قلة ضوء الصباح إلى انخفاض مستويات هرمون السيروتونين المُحسّن للمزاج. في المقابل، قد يُؤخر التعرض للضوء في وقت متأخر من المساء إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يُساعد على النوم.
يواجه الكثير من الناس صعوبة في تعديل مواعيد نومهم بما يتناسب مع التوقيت الجديد. ففي الأيام القليلة الأولى، أو حتى الأسبوع الأول، قد يتأخرون في النوم أو يستيقظون مبكرًا عن المعتاد، مما قد يسبب حرمانًا من النوم، وقد وجدت إحدى الدراسات أن الشخص العادي يحصل على 40 دقيقة نوم أقل يوم الاثنين الذي يلي بدء التوقيت الصيفي مقارنةً ببقية ليالي السنة.
يقول الدكتور تشيسلر خبير النوم: «قد يُسبب اضطراب النوم شعورًا بالتعب والخمول وقلة التركيز». وقد يُفسر هذا جزئيًا ارتفاع حوادث السيارات بنسبة 6% بعد تغيير التوقيت الربيعي، وفقًا لدراسة نُشرت عام 2020 في مجلة، كما يُمكن أن يُفاقم قلة النوم الناتجة عن التوقيت الصيفي مشاكل صحية قائمة، مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب العاطفي الموسمي.