ما السورة التى نزلت جملة واحدة حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح
ما السورة التى نزلت جملة واحدة حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح

القرآن الكريم نعمة السماء إلى الأرض وحلقة الوصل بين العباد وخالقهم نزل به الروح الأمين على قلب رسوله الكريم بالحق ليكون للعالمين نذيرا وهاديا ونصيرا قال تعالى يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا النساء 174.
وكيفية نزول القرآن على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم من الأمور التي تستوقف المؤمن وتلح عليه بالسؤال كيف نزل القرآن الكريم وما هي المراحل التي استغرقها نزوله وهل نزل جملة واحدة على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم نزل على فترات متباعدة. في هذا المقال نحاول أن نتلمس الإجابة عما أثرناه من أسئلة فنقول
الذي عليه أهل العلم أن القرآن الكريم نزل من عند الله سبحانه وتعالى على قلب رسوله على فترات متقطعة ولم ينزل عليه جملة واحدة. وقد كان كفار قريش يتشوفون إلى نزوله جملة واحدة كما أخبر عنهم الله تعالى فقال وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة الفرقان إلا أن الله سبحانه وهو أعلم بما هو أوفق لرسالته وأصلح لعباده أراد أن ينزل القرآن مفرقا وذلك لحكم متعددة منها ما ذكره سبحانه في الآية نفسها فقال كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا الفرقان فتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم كان حكمة بالغة من الحكم الذي نزل لأجلها القرآن مفرقا.
ومن الآيات التي تبين أن القرآن نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم مفرقا إضافة للآية السابقة قوله تعالى وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا الإسراء وفي هذه الآية حكمة أخرى من نزول القرآن مفرقا وهي نزوله على تمهل ليكون ذلك أدعى إلى فهم من يسمعه ويستمع إليه.
أما عن القدر الذي كان ينزل من القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالصحيح الذي دلت عليه الأحاديث أنه كان ينزل على حسب الحاجة أو الواقعة فقد كان ينزل عليه خمس آيات أو عشر أو أكثر من ذلك أو أقل وربما نزل عليه آية واحدة أو بعض آية. وقد صح